كل شيء الآن اتضح وضوح الشمس:
استأجرت الاف بي اي الباحثين في مجال الأمن المعلوماتي من جامعة كارنيجي من قبل المسؤولين الفيدراليين لاكتشاف تقنية يمكن أن تساعد مستخدمين مكتب التحقيقات الفدرالي اضهار مستخدمي تور و كشف عناوين IP الخاصة بها كجزء من تحقيق جنائي.
و قد أكد قاض اتحادي في واشنطن مؤخرا أن علماء الكمبيوتر في جامعة كارنيجي معهد هندسة البرمجيات (SEI) كانت في الواقع وراء اختراق مشروع TOR في عام 2014، وفقا لوثائق المحكمة .
في نوفمبر تشرين الثاني عام 2015، أفاد هاكر نيوز ان مدير مشروع تور روجر Dingledine اتهم مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) بالدفع لجامعة كارنيجي 1 مليون دولارعلى الاقل للوصول الى المعلومات التي أدت إلى تحديد المشتبه فيهم جنائيا على الويب المضلم.
فيما نفى مكتب التحقيقات الفدرالي هذه المزاعم قائلا "إن الادعاء بأننا دفعنا لجامعة كارنيجي 1 مليون دولار لاقتحام TOR غير صحيح".
وفي الوقت نفسه، كما نشرت جامعة كارنيجي في بيان صحفي، ان عناوين IP التي حصلت عليها خلال بحوثه
كانت بالصدفة.
إرسال تعليق